منتديات البياضة
تقرير: التهاب السحايا بالمكورات السحائية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تقرير: التهاب السحايا بالمكورات السحائية 829894
ادارة المنتدي تقرير: التهاب السحايا بالمكورات السحائية 103798
منتديات البياضة
تقرير: التهاب السحايا بالمكورات السحائية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تقرير: التهاب السحايا بالمكورات السحائية 829894
ادارة المنتدي تقرير: التهاب السحايا بالمكورات السحائية 103798
منتديات البياضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 تقرير: التهاب السحايا بالمكورات السحائية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 231
تاريخ التسجيل : 07/04/2010

تقرير: التهاب السحايا بالمكورات السحائية Empty
مُساهمةموضوع: تقرير: التهاب السحايا بالمكورات السحائية   تقرير: التهاب السحايا بالمكورات السحائية I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 03, 2011 11:52 pm

تقرير: التهاب السحايا بالمكورات السحائيةالاثنين 05 ابريل
2010
https://i.servimg.com/u/f48/15/08/47/21/untitl10.jpgمفكرة الاسلام: "التهاب السحايا بالمكورات السحائية" عبارة عن شكل جرثومي من أشكال التهاب السحايا، وهي عدوى خطيرة تصيب البطانة الرقيقة التي تحيط بالدماغ والنخاع.
يشهد حزام استشراء التهاب السحايا الذي تتسم به أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، والممتد من السنغال في الغرب إلى إثيوبيا في الشرق، أعلى معدلات انتشار المرض.
في الموسم الوبائي لعام 2009، أبلغ 14 بلداً أفريقياً من البلدان التي تنفذ برنامج الترصد المعزز عن وقوع 78416 حالة مشتبه فيها، بما في ذلك 4053 وفيات، وهو أكبر عدد يُسجّل منذ وباء عام 1996.
لقاحات عديد السكاريد المضادة للمكورات السحائية متاحة لمكافحة المرض.
ومن المتوقع أن تتم، في أواخر عام 2010، إتاحة لقاح متقارن جديد ضد المكورات السحائية من الزمرة A أعدّ خصيصاً لأفريقيا، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
والتهاب السحايا بالمكورات السحائية عبارة عن شكل جرثومي من أشكال التهاب السحايا، وهي عدوى خطيرة تصيب بطانة الدماغ. وبإمكان هذا المرض إحداث ضرر وخيم في الدماغ وهو قادر، إذا لم يُعالج، على الفتك بنصف الأشخاص الذين يصيبهم.
ويمكن أن ينجم هذا المرض عن عدة جراثيم مختلفة. وتُعد النيسرية السحائية أهمّ تلك الجراثيم نظراً لقدرتها على إحداث أوبئة واسعة النطاق. وتم وصف داء المكورات السحائية، لأوّل مرّة، في عام 1805 عندما اكتسحت إحدى فاشياته مدينة جنيف بسويسرا. وتم اكتشاف العامل المسبّب للمرض، أي النيسرية السحائية، في عام 1887.
وتم الكشف عن 12 زمرة مصلية من النيسرية السحائية، علماً بأنّ خمس زمر منها (A و B و C و W135 و X ) قادرة على إحداث أوبئة. وتتباين أشكال التوزيع الجغرافي والقدرة على إحداث الأوبئة بتباين الزمر المصلية.
انتشار المرض
تسري الجراثيم بين البشر عن طريق رذاذ الإفرازات التنفسية أو إفرازات الحلق. وتسهم مخالطة المرضى عن كثب أو لوقت طويل- مثل تقبيلهم أو التعرّض لعطسهم أو سعالهم أو العيش بجوارهم (مثل تقاسم أجنحة أو قاعات نوم ضيّقة أو تقاسم أواني الأكل أو الشرب وغير ذلك من الأشياء معهم)- في تيسير انتشار المرض. وتدوم فترة حضانة المرض، في المتوسط، أربعة أيام، إذ تتراوح بين يومين اثنين وعشرة أيام.
وتصيب النيسرية السحائية الآدميين فقط، ولا يوجد أيّ مستودع حيواني خاص بها. ويمكن أن تنتشر الجراثيم في حلق الإنسان ويمكنها أيضاً، لأسباب لا تزال غامضة، التغلّب على دفاعات الجسم وتمكين العدوى من الوصول إلى الدماغ عبر مجرى الدم. وهناك من يرى، على الرغم من الغموض الذي ما زال يكتنف معارفنا في هذا المجال، أنّ 10% إلى 20% من السكان يحملون النيسرية السحائية في مرحلة ما من حياتهم. غير أنّ معدلات حملهم لها قد ترتفع في الأوضاع الوبائية.
الأعراض
أكثر أعراض المرض شيوعاً تيبّس الرقبة وارتفاع حرارة الجسم والشعور بحساسية إزاء الضوء والإصابة بالتخليط والصداع والتقيّؤ. وحتى عندما يتم الكشف عن المرض في مراحل مبكّرة وتوفير العلاج المناسب، فإنّ نسبة إماتة الحالات تتراوح بين 5% إلى 10% ، علماً بأنّ الوفاة تحدث عقب ظهور الأعراض بفترة تتراوح بين 24 ساعة و48 ساعة. وقد يتسبّب التهاب السحايا الجرثومي في تضرّر الدماغ أو فقدان السمع أو إعاقة القدرة على التعلّم لدى 10% إلى 20% من الناجين منه. ومن أشكال المرض الأقلّ شيوعاً والأكثر وخامة (يؤدي إلى الوفاة في غالب الأحيان) الإنتان الناجم عن المكورات السحائية، وهو شكل يتسم بطفح نزفي ووهط دوراني سريع.
تشخيص المرض
يمكن تشخيص التهاب السحايا الناجم عن المكورات السحائية، في بداية الأمر، عن طريق الفحص السريري، وإتباع ذلك ببزل قطني يُظهر تقيّح السائل النخاعي. ويمكن، في بعض الأحيان، مشاهدة الجراثيم في الفحوص المجهرية التي تُجرى على السائل النخاعي. ويمكن دعم التشخيص أو تأكيده بزراعة الجراثيم التي تُجمع من عيّنات السائل النخاعي أو الدم، وذلك عن طريق اختبار التراصّ أو تفاعل البوليميراز السلسلي. والجدير بالذكر أنّ الكشف عن الزمر المصلية وإجراء اختبارات الحساسية إزاء المضادات الحيوية من الإجراءات الهامة لتحديد تدابير المكافحة.
العلاج
التهاب السحايا بالمكورات السحائية من الأمراض الكفيلة بإحداث الوفاة وينبغي، دوماً، اعتباره من الطوارئ الطبية. ولا بد من إحالة المريض إلى المستشفى أو أحد المراكز الصحية، والجدير بالذكر أنّه لا داعي لعزله. ويجب الشروع في توفير العلاج المناسب بالمضادات الحيوية في أسرع وقت ممكن، ويُستحسن، في أمثل الحالات، القيام بذلك بعد إجراء البزل القطني إذا أمكن الاضطلاع بتلك العملية فوراً. وإذا شُرع في توفير العلاج قبل إجراء تلك العملية فقد تصعب زراعة الجراثيم المستخرجة من السائل النخاعي ويصعب بالتالي تأكيد التشخيص.
ويمكن استعمال طائفة من المضادات الحيوية لعلاج العدوى، بما في ذلك البنسيلين والأمبيسيلين والكلورامفينيكول والسيفترياكسون. ويُفضّل استعمال الكلورامفينيكول الزيتي أو السيفترياكسون في ظلّ الأوضاع الوبائية في المناطق الأفريقية ذات البنية التحتية والموارد الصحية المحدودة، ذلك أنّ الجرعة الوحيدة أثبتت فعاليتها في علاج المرض.
الوقاية
هناك ثلاثة لقاحات متوافرة.
تمت إتاحة لقاحات عديد السكاريد طيلة أكثر من 30 عاماً لتوقي المرض. وتُتاح تلك اللقاحات في الشكل الثنائي التكافؤ (الزمرتان A و C) أو الشكل الثلاثي التكافؤ (الزمر A و C و W) أو الشكل الرباعي التكافؤ (الزمر A و C و Y و W135) لمكافحة المرض.
لا يمكن، فيما يخص الزمرة المصلية B، استحداث لقاحات عديد السكاريد بسبب تشابهها مع عديد السكاريد الموجود في النُسج العصبية البشرية، وبالتالي فإنّ اللقاح المضاد للزمرة B الذي يُستحدث في النرويج وكوبا وهولندا هو عبارة عن بروتينات الغشاء الخارجي.
تم، منذ عام 1999، إتاحة اللقاحات المتقارنة المضادة للمكورات السحائية واستخدامها على نطاق واسع. وتم، في الآونة الأخيرة، ترخيص لقاح رباعي التكافؤ مضاد للزمر A و C و Y و W135 لاستخدامه لدى الأطفال والبالغين في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. وفي عام 2001، أُقيمت شراكة بين منظمة الصحة العالمية ومؤسسة باث (PATH) من أجل التخلّص من التهاب السحايا الوبائي في أفريقيا عن طريق استحداث لقاح متقارن مضاد للزمرة المصلية A من المكورات السحائية، على أن يكون ذلك اللقاح ميسورة التكلفة. وسيتم استحداث ذلك اللقاح من قبل معهد الأمصال الهندي ومن المتوقع إتاحته في أواخر عام 2010. وتوفر اللقاحات المتقارنة، على عكس لقاحات عديد السكاريد، نسبة أكبر من الاستمناع، لاسيما للأطفال دون سن العامين، كما أنّها توفر مناعة لمدة أطول.
وقد تبيّن أنّ جميع تلك اللقاحات مأمونة وناجعة ولا تخلّف سوى آثاراً جانبية نادرة ومعتدلة. وقد لا توفر اللقاحات حماية إلاّ بعد مرور 10 أيام إلى 14 يوماً بعد حقنها.
الاتجاهات التي تتخذها الفاشيات
يظهر التهاب السحايا بالمكورات السحائية بين مجموعات صغيرة في جميع أنحاء العالم ويشهد تنوّعاً حسب المواسم، كما أنّه يتسبّب في وقوع نسبة متنوعة من الحالات الجرثومية الوبائية.
وتنوء أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، التي تُعرف باسم "حزام استشراء التهاب السحايا"، الذي يمتد من السنغال في الغرب إلى إثيوبيا في الشرق، بأفدح الأعباء جرّاء داء المكورات السحائية. وتزيد نسبة العدوى خلال موسم الجفاف الذي يمتد من ديسمبر إلى يونيو وذلك نظراً لكثرة الأضرار التي تلحق بالغشاء المخاطي للأنف والبلعوم نتيجة الرياح الغبارية وحالات العدوى التي تصيب السبيل التنفسي العلوي وانخفاض درجة الحرارة أثناء الليل. وفي الوقت نفسه تسهم عوامل مثل التكدّس داخل البيوت وانتقال أعداد كبيرة من السكان داخل الأقاليم خلال مواسم الحج وأيام السوق التقليدية في تيسير سراية النيسرية السحائية. واجتماع تلك العوامل يفسّر العدد الكبير من الأوبئة التي تحدث أثناء موسم الجفاف في حزام استشراء التهاب السحايا.
ونظراً للمناعة القطيعية (التي تمكّن من وقف سراية المرض عندما يتم تطعيم نسبة كبيرة من السكان أو عندما يتعرّضون للجراثيم المسبّبة للمرض)، فضلاً عن أسباب أخرى لا تزال غامضة، تحدث تلك الأوبئة بشكل دوري على مدى عدة أعوام.
الاستجابة الصحية العامة والدولية على الصعيد العالمي
تروّج منظمة الصحة العالمية لاتّباع استراتيجية من شقين تنطوي على التأهّب للأوبئة والتصدي لها. ويركّز الشق الخاص بالتأهّب على الترصد، وذلك من الكشف عن الحالات إلى التحرّي عنها وتأكيديها مختبرياً. وينطوي ذلك على تعزيز أنشطة الترصد والقدرات المختبرية للكشف عن الأوبئة في المراحل المبكّرة، وتشكيل مخزونات من اللقاح على الصعيد الوطني ودون الإقليمي، ووضع أو تحديث خطط وطنية لتدبير الأوبئة (بما في ذلك خطط في مجالات التأهّب والطوارئ والاستجابة). وتوفر المنظمة، بانتظام، الدعم التقني اللازم في الميدان للبلدان التي تواجه الأوبئة.
أمّا الشق الخاص بالتصدي للأوبئة فهو يشمل التدبير العلاجي للحالات بشكل سريع ومناسب باستخدام الكلورامفينيكول الزيتي أو السيفترياكسون وكذلك شنّ حملات تطعيم تفاعلية جماعية في المناطق الموبوءة. وتشير التقديرات إلى أنّ حملات التطعيم الجماعية تسهم، إذا ما تم شنّها على وجه السرعة، في توقّي 70% من الحالات.
وتشكّل أوبئة التهاب السحايا في الحزام الأفريقي لاستشراء هذا المرض أحد الأعباء الصحية العمومية الفادحة. ومنظمة الصحة العالمية ملتزمة بالتخلّص من داء المكورات السحائية كمشكلة صحية عمومية وضمان تمكّن الخدمات الصحية الروتينية من مكافحة الحالات المتفرقة من هذا المرض في أقصر وقت ممكن. ولا بدّ، لبلوغ هذا الهدف، من إتاحة اللقاحات المتقارنة بأسعار معقولة.

نقلاً عن منظمة الصحة العالمية بتصرف يسير
تقرير: التهاب السحايا بالمكورات السحائية Untitl10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamapapa39.yoo7.com
 
تقرير: التهاب السحايا بالمكورات السحائية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات البياضة  :: الدين والمجتمع :: الصحـــــــــة والطب البديـــــــل-
انتقل الى: