منتديات البياضة
المكي والمدني في القرآن الكريم  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المكي والمدني في القرآن الكريم  829894
ادارة المنتدي المكي والمدني في القرآن الكريم  103798
منتديات البياضة
المكي والمدني في القرآن الكريم  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المكي والمدني في القرآن الكريم  829894
ادارة المنتدي المكي والمدني في القرآن الكريم  103798
منتديات البياضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 المكي والمدني في القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 231
تاريخ التسجيل : 07/04/2010

المكي والمدني في القرآن الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: المكي والمدني في القرآن الكريم    المكي والمدني في القرآن الكريم  I_icon_minitimeالإثنين يوليو 12, 2010 9:47 am

Exclamation
المكي والمدني في القرآن الكريم

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم
المكي والمدني في القرآن الكريم

آراء العلماء في المكي والمدني :
يقسم القرآن الكريم في عرف علماء التفسير إلى مكي ومدني ، فبعض آياته مكية وبعضها مدنية ، وتوجد آراء عديدة في تفسير هذين المصطلحين ، وأهمها :
الرأي الأول : ويعتمد على الأساس الزماني واعتبار هجــرة الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حداً زمنياً فاصلاً بين مرحلتين ، فكل آية نزلت قبل الهجرة تعد مكية ، وكل آية نزلت بعد الهجرة تعد مدنية .
الرأي الثاني : ويعتمد على الأساس المكاني للتمييز بين المكي والمدني ، فكل آية نزلت في مكة سميت مكية ، وكل آية نزلت في المدينة سميت مدنية .
الرأي الثالث : ويعتمد على أساس المخاطبين ، فكل ما وقع خطاباً لأهل مكة فهو مكي ، وكل ما وقع خطاباً لأهل المدينة فهو مدني .
والرأي الأول هو الرأي الأكثر صحة وقبولاً ؛ لأنه يشمل جميع آيات القرآن الكريم ، فلا توجد هناك آية إلا وهي نازلة إما قبل الهجرة المباركة أو بعدها .
ولا يمكن قبول الرأي الثاني ؛ لأن هناك بعض الآيات القرآنية لم تنزل لا في مكة ولا في المدينة .
ولا يمكن الاعتماد على الرأي الثالث أيضاً ؛ لأن الخطاب القرآني خطاب عام لا يختص بجماعة دون أخرى ، بل يشمل جميع الناس .

طريقة معرفة المكي والمدني :
بدأ المفسرون عند محاولة التمييز بين المكي والمدني بالاعتماد على الروايات والنصوص التاريخية التي تؤرخ السورة أو الآية وتشير إلى نزولها قبل الهجرة أو بعدها ، وعن طريق تلك الروايات أو النصوص التي تتبعها المفسرون استطاعوا أن يعرفوا عدداً كبيراً من السور أو الآيات المكية والمدنية ويميزوا بينها .
وبعد أن توفرت لهم المعرفة بذلك اتجه كثير من المفسرين الذين درسوا المكي والمدني إلى دراسة مقارنة لتلك الآيات والسور المكية والمدنية التي اكتشفوا تاريخها عن طريق النصوص ، وخرجوا من دراستهم المقارنة باكتشاف خصائص عامة في السور والآيات المكية والمدنية ، فجعلوا من تلك الخصائص مقاييس يقيسون بها سائر الآيات والسور التي لم يعرف توقيتها في الروايات والنصوص ، فما كان يتفق مع الخصائص العامة للقسم المكي حكموا بأنه مكي ، وما كان أقرب إلى الخصائص العامة للقسم المدني حكموا بأنه مدني .
ويجوز الاعتماد على هذه المقاييس إذا أدت إلى العلم ، ولا يجوز الأخذ بها لمجرد الظن ؛ إذ من الممكن أن تنزل سورة مدنية وهي تحمل بعض خصائص الأسلوب الشائع في القسم المكي ، كما في سورة ( النصر ) ؛ لأن الظن يغلب حينذاك على أن السورة مكية لقصرها وإيجازها مع إنها مدنية .

الخصائص الشائعة في أغلب القسم المكي :
1ـ الدعوة إلى أصول العقيدة كالإيمان بالله تعالى واليوم الآخر وتصوير مشاهد الحساب وأهل الجنة وأهل النار .
2ـ الدعوة إلى التمسك بالأخلاق الكريمة وأفعال الخير .
3ـ قصر الآيات والسور وإيجـازها .
4ـ مجادلة المشركين وإبطال عقائدهم وتسفيه أحلامهم .
5ـ كثرة القسم بالله تعالى والقرآن الكريم واليوم الآخر .
6ـ كثرة استعمال عبــارة ( يا أيها الناس ) وقلة استعمال عبــارة ( يا أيها الذين آمنوا ) .
7ـ كثرة قصص الأنبيـاء والمرسلين والأمم وخاصة قصــة النبي آدم ( عليه السلام ) وإبليس ( لعنه الله ) .

الخصائص الشائعة في أغلب القسم المدني :
1ـ طول الآيات والسـور وإطنابها .
2ـ مجادلة أهل الكتـاب في عقائدهم .
3ـ التحدث عن المنافقين وكشف مواقفهم وأحوالهم .
4ـ كثرة ذكر الجهـاد والإذن به وتفصيل أحكامه .
5ـ تفصيل أحكام الحدود والفرائض والحقوق والإرث والقوانين السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
6ـ تفصيل الأدلـة والبراهين على الحقائق الدينية .

فوائد معرفة المكي والمدني :
من فوائد معرفة المكي والمدني تمييز الناسخ والمنسوخ ، فمثلاً إذا وردت آيتان من القرآن الكريم في موضوع واحد وكان الحكم في إحدى هاتين الآيتين مخالفاً للحكم في غيرها ، ثم عُـرف أن إحداهما مكية والأخرى مدنية فإننا نحكم بأن المدنية منها ناسخة للمكية نظراً لتأخر نزول المدني عن المكي .
ومن فوائده معرفة تاريخ التشريع وتدرجه الحكيم ، وذلك يترتب عليه الإيمان بعظمة القرآن الكريم وإعجازه في تربية الشعوب والأفراد وتغييرها تدريجياً .
ومن فوائده أيضاً الثقة بهذا القرآن الكريم ووصوله إلينا سالماً من التغيير والتحريف ؛ لأنه يدل على اهتمام المسلمين به كل الاهتمام حتى ليعرفون ويتناقلون ما نزل منه قبل الهجرة وما نزل بعدها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamapapa39.yoo7.com
رانية




عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 24/07/2010

المكي والمدني في القرآن الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: المكي والمدني في القرآن الكريم    المكي والمدني في القرآن الكريم  I_icon_minitimeالسبت يوليو 24, 2010 2:22 pm

المكي والمدني في القرآن الكريم  Icon_razz
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المكي والمدني في القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 20معجزة من القرآن الكريم
» طريقة حفظ القرآن الكريم وفهمه
» قصة سيدنا آدم علية السلام في القرآن الكريم
» الإعجاز العلمي في القرآن الكريم زغلول النجار
» حالنا مع القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات البياضة  :: الدين والمجتمع :: القـــــــــــــرآن الكريـــــــــــــــــم-
انتقل الى: