منتديات البياضة
مدينة إرم ذات العماد 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مدينة إرم ذات العماد 829894
ادارة المنتدي مدينة إرم ذات العماد 103798
منتديات البياضة
مدينة إرم ذات العماد 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مدينة إرم ذات العماد 829894
ادارة المنتدي مدينة إرم ذات العماد 103798
منتديات البياضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 مدينة إرم ذات العماد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 231
تاريخ التسجيل : 07/04/2010

مدينة إرم ذات العماد Empty
مُساهمةموضوع: مدينة إرم ذات العماد   مدينة إرم ذات العماد I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 11, 2010 12:40 am

مدينة إرم ذات العماد
تم الكشف في مطلعسنة‏1998‏ معن إكتشاف مدينة إرم ذات العماد في منطقة الشصر
في صحراء ظفار , ويبعد مكانالإكتشاف مايقارب 150 كيلو متر شمال مدينةصلالة
و80كيلو متر من مدينةثمريت . وقد ذكرت مدينة إرم وسكانها قوم عادفي القرآن
الكريم في اكثرمن آية كما في قوله تعالى :
إرم ذات العماد‏*‏ التي لم يخلق مثلها فيالبلاد‏*‏‏(‏الفجر‏:6-Cool.‏

وجاء ذكر قوم عاد ومدينتهم إرمفي سورتينمن سور القرآن الكريم سميت إحداهما
باسم نبيهم هود‏(‏ عليهالسلام‏)‏وسميت الأخري باسم موطنهم الأحقاف‏,‏ وفي
عشرات الآياتالقرآنية الأخريالتي تضمها ثماني عشرة سورة من سور القرآن
الكريم .


وذكر قوم عاد فيالقرآن الكريميعتبر أكثر إنبائه بأخبار الأمة البائدة
إعجازا‏,‏ وذلكلأن هذه الأمةقد أبيدت إبادة كاملة بعاصفة رملية غير
عادية‏..‏ طمرتهموردمت اثارهمحتي أخفت كل أثر لهم من علي وجه الأرض‏,‏
وبسبب ذلك أنكرتالغالبيةالعظمي من الأثريين والمؤرخين وجود قوم عاد‏,‏
واعتبروا ذكرهمفيالقرآن الكريم من قبيل القصص الرمزي لاستخلاص العبر
والدروس‏,‏ بلتطاولبعض الكتاب فاعتبروهم من الأساطير التي لا أصل لها في
التاريخ‏,‏ثمجاءت الكشوف الأثرية في الثمانينيات والتسعينيات من القرن
العشرينبالكشف عن { مدينة إرم } في صحراء الربع الخالي في ظفار 150كيلومتر
شمالمدينة صلالة جنوب سلطنة عمان وإثبات صدق القرآن الكريم في كلما جاء به
عن قوم عاد‏,‏ وانطلاقا من ذلك فسوف يقتصرالحديث هنا علي هذاالكشفالأثري
المثير الذي سبق وأن سجلته سورة الفجر في الآيات‏(6‏‏Cool‏ من قبلألف
وأربعمائة من السنين‏,‏ وإن دل ذلك علي شيء فإنما يدلعلي حقيقة أنالقرآن
الكريم هو كلام الله الخالق الذي أنزله بعلمه عليخاتم أنبيائهورسله‏,‏
وحفظه لنا بنفس لغة وحيه التي أوحي بها‏(‏ اللغةالعربية‏)‏فظل محتفظا
بصياغته الربانية‏,‏ وإشراقاته النورانية‏,‏وبصدق كل حرفوكلمة وإشارة
فيه‏.‏

ارم ذاتالعماد في التأريخ الاسلامي


في تفسير ماجاءعن‏(‏ قوم عاد‏)‏ في القرآن الكريم نشطت أعدادمن المفسرين
والجغرافيينوالمؤرخين وعلماء الأنساب المسلمين‏,‏ من أمثالالطبري‏,‏
والسيوطي‏,‏والقزويني والهمداني وياقوت الحموي‏,‏ والمسعوديفي الكشف عن
حقيقة هؤلاء القوم فذكروا أنهم كانوا من‏(‏ العرب البائدة‏)‏ وهوتعبيريضم
كثيرا من الأمم التي اندثرت قبل بعثة المصطفي‏(‏ صلي الله عليهوسلمبمئات
السنين‏,‏ ومنهم قوم عاد‏,‏ وثمود‏,‏ والوبر وغيرهمكثير‏,‏وعلموا من آيات
القرآن الكريم ان مساكن قوم عاد كانتبالأحقاف‏(‏ جمعحقف أي‏:‏ الرمل
المائل‏),‏ وهي جزء من جنوب شرقي الربعالخالي بينحضرموت جنوبا‏,‏ و الربع
الخالي شمالا‏,‏ وعمان شرقا , أيظفار حاليا‏,‏ كما علموا من القرآن الكريم
ان نبيهم كان سيدنا هود‏(‏عليهالسلام‏),‏ وأنه بعد هلاك الكافرين من قومه
سكن نبي اللههود أرضحضرموتحتي مات ودفن فيها قرب‏(‏ وادي برهوت‏)‏ الي
الشرق منمدينةتريم‏.‏
أما عن‏(‏ إرم ذات العماد‏)‏ فقد ذكر كل من الهمداني‏(‏المتوفيسنة‏334‏
ه‏/946‏ م‏)‏ وياقوت الحموي‏(‏ المتوفي سنة‏627‏ه‏/1229‏م‏)‏ أنها كانت
من بناء شداد بن عاد واندرست‏(‏ أي‏:‏ طمرتبالرمال‏)‏فهي لاتعرف الآن‏,‏
وإن ثارت من حولهاالأساطير‏.‏

الحديث عن إرم ذاتالعماد

صورة من ناسا التقطهامكوك الفضاءالأمريكي تظهر بان مدينة إرم بنيت على
ضفاف نهر , وحتى الآنمازالت هذهالمنطقة توجد بها مياه بغزارة في وسط
الصحراء واقيمت حولهاالمزارعالحديثة .

‏*‏ في سنة‏1984‏ م زود احد مكوكات الفضاءبجهازرادار له القدرة علي اختراق
التربة الجافة الي عمق عدة أمتار يعرفباسمجهاز رادار اختراق سطح الأرض
‏GroundPenetratingRadarOrGPR
فكشفعن العديد من المجاريالمائية الجافة مدفونة تحت رمال الصحراوي‏.‏
وبمجرد نشر نتائج تحليلالصور المأخوذة بواسطة هذا الجهاز تقدم احدهواة
دراسة الآثار الأمريكانواسمه نيكولاس كلاب‏
NicholssClapp‏
إلي مؤسسة بحوث الفضاءالأمريكية المعروفة باسمناسا‏
(NASA)‏
بطلب للصور التي أخذتبتلك الواسطة لجنوبالجزيرة العربية‏,‏ وبدراستها اتضح
وجود آثار مدقاتللطرق القديمةالمؤدية الي عدد من أبنية مدفونة تحت الرمال
السافيةالتي تملأ حوضالربع الخالي‏,‏ وعدد من أودية الأنهار القديمة
والبحيرات الجافة التي يزيد قطربعضها عن عدة كيلومترات‏.‏



وقد احتار الدارسون فيمعرفة حقيقة تلك الآثار‏,‏ فلجأوا الي الكتابات
القديمة الموجودة فيإحدي المكتبات المتخصصة في ولاية كاليفورنيا وتعرف باسم
مكتبةهنتنجتون‏
HuntingtonLibrary,
وإلي عدد من المتخصصين فيتاريخ شبهالجزيرة العربية القديم وفي مقدمتهم
الأمريكي جوريسزارينز
‏JurisZarins‏
والبريطاني رانولففينيس
‏RanulphFiennes
وبعد دراسة مستفيضة أجمعوا علي أنهاهي آثارعاصمة ملك عاد التي ذكر القرآن
الكريم ان اسمها‏(‏ ارم‏)‏ كماجاء فيسورة الفجر‏,‏ والتي قدر عمرها بالفترة
من‏3000‏ ق‏.‏م‏.‏ اليان نزلبها عقاب ربها فطمرتها عاصفة رملية غير
عادية‏.‏ وعلي الفور قام معمل الدفعالنفاث بكاليفورنيا‏(‏ معهدكاليفورنيا
للتقنية‏)‏
‏(TheJetPropulsionLaboratories,
>>CaliforniaInstituteofTechnology,J.P.L)‏
باعداد تقرير مطوليضم نتائج الدراسة‏,‏ ويدعو رجال الأعمال والحكومات
العربية الي التبرعبسخاء للكشف عن تلك الآثار التي تملأ فراغا في تاريخ
البشرية‏,‏ وكانعنوان التقرير هو‏:‏ البعثة عبر الجزيرة
>>‏TheTrans-ArabiaExpedition‏
وقد ذكر التقرير ان اثنينمنالعلماء القدامي قد سبق لهما زيارة مملكة عاد في
أواخر حكمها‏,‏وكانتالمنطقة لاتزال عامرة بحضارة زاهرة‏,‏ والأنهار فيها
متدفقةبالماء‏,‏والبحيرات زاخرة بالحياة‏,‏ والأرض مكسوة بالخضرة‏,‏ وقوم
عادمستكبرونفي الأرض‏,‏ ويشكلون الحضارة السائدة فيها‏,‏ وذلك قبلان
يهلكهم الله‏(‏ تعالي‏)‏ مباشرة‏,‏ وكان احد هؤلاء هو بليني الكبير منعلماء
الحضارة الرومانية‏(‏ والذي عاش في الفترة من‏23‏ م الي‏79‏ م‏),‏والآخر كان
هو الفلكي والجغرافي بطليموس الاسكندري الذي كان أمينالمكتبة
الاسكندرية‏.‏وعاش في الفترة من‏100‏ م الي‏170‏ م تقريبا‏),‏وقام برسم
خريطة للمنطقة بأنهارها المتدفقة‏,‏ وطرقاتها المتشعبة والتيتلتقي حول منطقة
واسعة سماها باسم‏(‏ سوقعمان‏).‏


ووصفبليني الكبير حضارة عاد الأوليبأنها لم يكن يدانيها في زمانهاحضارة
أخري علي وجه الأرض‏,‏ وذلك فيثرائها‏,‏ ووفرة خيراتها‏,‏وقوتها‏,‏ حيث
كانت علي مفترق طرق التجارةبين كل من الصين والهند منجهة وبلاد الشام
وأوروبا من جهة أخري‏,‏والتي كانت تصدر اليها البخوروالعطور والأخشاب‏,‏
والفواكه المجففة‏,‏والذهب‏,‏ والحرير وغيرها‏.‏
وقد علق بعض المأرخين علي كتابات كل منبليني الكبير وبطليموسالاسكندري
بأنها ضرب من الخرافات والأساطير‏,‏كما يتشكك فيها بعض مدعيالعلم في زماننا
ممن لم يستطيعوا تصور الربعالخالي‏,‏ وهو من أكثر أجزاءالأرض قحولة وجفافا
اليوم‏,‏ مليئا في يوممن الأيام بالأنهار والبحيراتوالعمران‏,‏ ولكن صور
المكوك الفضائي جاءتمطابقة لخريطة بطليموسالاسكندري‏,‏ ومؤكدة ماقد كتبه من
قبل كل منه ومنبليني الكبير كما جاءفي تقرير معهد الدفع النفاث‏.‏

في يوليو سنة‏1990‏ م تشكل فريق من البحاثفي وكالة الفضاءالأمريكية‏
NASA)‏
برئاسة‏
(CharlesElachi)‏
ومنمعهد الدفع النفاث‏
(J.P.L)‏
برئاسة‏
(RonaldBlom)‏
للبحث عن‏(‏ إرم ذات العماد‏)‏ تحت رعاية وتشجيع عدد منالأسماءالبارزة
منها‏:
(ArmandHammar,SirRanulphFiennes,GeorgeHedges)‏
ولكنالبحث تأجل بسبب حرب الخليج‏.‏



بعد الكشف عن إرم
‏*‏ في ينايرسنة‏1991‏ م بدأت عمليات الكشف عن الاثار في المنطقةالتي
حددتها الصورالفضائية واسمها الحالي الشصر واستمر إلي مطلعسنة‏1998‏ م
وأعلن خلالذلك عن اكتشاف قلعة ثمانية الأضلاع سميكةالجدران بأبراج في
زواياهامقامة علي أعمدة ضخمة يصل إرتفاعها إلي‏9‏أمتار وقطرها إلي‏3‏أمتار
ربما تكون هي التي وصفها القرآنالكريم‏.‏
‏*‏ في‏1992/2/17‏ منشر في مجلةتايم‏
(Time)‏
الأمريكية مقالبعنوان
‏(Arabia‏ص‏sLostSandCastleByRichardOstling)‏
ذكر فيه الكشف عنإرم‏.‏

‏*‏ بتاريخ‏1992/4/10‏ م كتب مقالا بعنوان اكتشافمدينة إرمذات العماد نشر
بجريدة الأهرام القاهرية لخص فيه ما توصلإليه ذلك الكشفحتي تاريخه‏.‏
‏*‏ في سنة‏1993‏ م نشر بيل هاريس كتابهالمعنون
‏(BillHarris:LostCivilizations)‏

‏*‏بتاريخ‏1998/4/23‏ م نشر
‏(NicholasClapp)
كتابهالمعنون
TheRoadtoUbar:‏
‏*‏ بتاريخ‏1999/6/14‏ م نشر بيكوإير
‏(PicoIyer)
كتابهالمعنون
‏(FallingoffTheMap:SomeLonelyPlacesinTheWorld)‏



وتوالت الكتب والنشرات والمواقععلي شبكة المعلومات الدوليةالأنترنت منذ ذلك
التاريخ‏ ,‏ وكل ما نشريؤكد صدق ماجاء بالقرآن الكريمعن قوم عاد ومدينتهم
إرم ذات العمادبأنهم :

‏(1)‏ كانوا في نعمةمن الله عظيمة ولكنهم بطروهاولم يشكروها ووصف بليني
الكبير لتلك الحضارةبأنها لم يكن يدانيها فيزمانها حضارة أخري كأنه ترجمة
لمنطوق الآيةالكريمة‏(‏ التي لم يخلقمثلها في البلاد‏).‏

‏(2)‏ أن هذه الحضارةقد طمرتها عاصفةرملية غير عادية وهو ماسبق القرآن
الكريمبالإشارةإليه‏.‏

3)‏ أن هناك محاولات مستميتة من اليهودلتزييفتاريخ تلك المنطقة ونسبة كل
حضارة تكتشف فيها إلي تاريخهم المزيف‏,‏ولذلك كان هذا التكتم الشديد علي
نتائج الكشف حتي يفاجئومدينة إرم ذات العماد
تم الكشف في مطلعسنة‏1998‏ معن إكتشاف مدينة إرم ذات العماد في منطقة الشصر
في صحراء ظفار , ويبعد مكانالإكتشاف مايقارب 150 كيلو متر شمال مدينةصلالة
و80كيلو متر من مدينةثمريت . وقد ذكرت مدينة إرم وسكانها قوم عادفي القرآن
الكريم في اكثرمن آية كما في قوله تعالى :
إرم ذات العماد‏*‏ التي لم يخلق مثلها فيالبلاد‏*‏‏(‏الفجر‏:6-Cool.‏

وجاء ذكر قوم عاد ومدينتهم إرمفي سورتينمن سور القرآن الكريم سميت إحداهما
باسم نبيهم هود‏(‏ عليهالسلام‏)‏وسميت الأخري باسم موطنهم الأحقاف‏,‏ وفي
عشرات الآياتالقرآنية الأخريالتي تضمها ثماني عشرة سورة من سور القرآن
الكريم .


وذكر قوم عاد فيالقرآن الكريميعتبر أكثر إنبائه بأخبار الأمة البائدة
إعجازا‏,‏ وذلكلأن هذه الأمةقد أبيدت إبادة كاملة بعاصفة رملية غير
عادية‏..‏ طمرتهموردمت اثارهمحتي أخفت كل أثر لهم من علي وجه الأرض‏,‏
وبسبب ذلك أنكرتالغالبيةالعظمي من الأثريين والمؤرخين وجود قوم عاد‏,‏
واعتبروا ذكرهمفيالقرآن الكريم من قبيل القصص الرمزي لاستخلاص العبر
والدروس‏,‏ بلتطاولبعض الكتاب فاعتبروهم من الأساطير التي لا أصل لها في
التاريخ‏,‏ثمجاءت الكشوف الأثرية في الثمانينيات والتسعينيات من القرن
العشرينبالكشف عن { مدينة إرم } في صحراء الربع الخالي في ظفار 150كيلومتر
شمالمدينة صلالة جنوب سلطنة عمان وإثبات صدق القرآن الكريم في كلما جاء به
عن قوم عاد‏,‏ وانطلاقا من ذلك فسوف يقتصرالحديث هنا علي هذاالكشفالأثري
المثير الذي سبق وأن سجلته سورة الفجر في الآيات‏(6‏‏Cool‏ من قبلألف
وأربعمائة من السنين‏,‏ وإن دل ذلك علي شيء فإنما يدلعلي حقيقة أنالقرآن
الكريم هو كلام الله الخالق الذي أنزله بعلمه عليخاتم أنبيائهورسله‏,‏
وحفظه لنا بنفس لغة وحيه التي أوحي بها‏(‏ اللغةالعربية‏)‏فظل محتفظا
بصياغته الربانية‏,‏ وإشراقاته النورانية‏,‏وبصدق كل حرفوكلمة وإشارة
فيه‏.‏

ارم ذاتالعماد في التأريخ الاسلامي


في تفسير ماجاءعن‏(‏ قوم عاد‏)‏ في القرآن الكريم نشطت أعدادمن المفسرين
والجغرافيينوالمؤرخين وعلماء الأنساب المسلمين‏,‏ من أمثالالطبري‏,‏
والسيوطي‏,‏والقزويني والهمداني وياقوت الحموي‏,‏ والمسعوديفي الكشف عن
حقيقة هؤلاء القوم فذكروا أنهم كانوا من‏(‏ العرب البائدة‏)‏ وهوتعبيريضم
كثيرا من الأمم التي اندثرت قبل بعثة المصطفي‏(‏ صلي الله عليهوسلمبمئات
السنين‏,‏ ومنهم قوم عاد‏,‏ وثمود‏,‏ والوبر وغيرهمكثير‏,‏وعلموا من آيات
القرآن الكريم ان مساكن قوم عاد كانتبالأحقاف‏(‏ جمعحقف أي‏:‏ الرمل
المائل‏),‏ وهي جزء من جنوب شرقي الربعالخالي بينحضرموت جنوبا‏,‏ و الربع
الخالي شمالا‏,‏ وعمان شرقا , أيظفار حاليا‏,‏ كما علموا من القرآن الكريم
ان نبيهم كان سيدنا هود‏(‏عليهالسلام‏),‏ وأنه بعد هلاك الكافرين من قومه
سكن نبي اللههود أرضحضرموتحتي مات ودفن فيها قرب‏(‏ وادي برهوت‏)‏ الي
الشرق منمدينةتريم‏.‏
أما عن‏(‏ إرم ذات العماد‏)‏ فقد ذكر كل من الهمداني‏(‏المتوفيسنة‏334‏
ه‏/946‏ م‏)‏ وياقوت الحموي‏(‏ المتوفي سنة‏627‏ه‏/1229‏م‏)‏ أنها كانت
من بناء شداد بن عاد واندرست‏(‏ أي‏:‏ طمرتبالرمال‏)‏فهي لاتعرف الآن‏,‏
وإن ثارت من حولهاالأساطير‏.‏

الحديث عن إرم ذاتالعماد

صورة من ناسا التقطهامكوك الفضاءالأمريكي تظهر بان مدينة إرم بنيت على
ضفاف نهر , وحتى الآنمازالت هذهالمنطقة توجد بها مياه بغزارة في وسط
الصحراء واقيمت حولهاالمزارعالحديثة .

‏*‏ في سنة‏1984‏ م زود احد مكوكات الفضاءبجهازرادار له القدرة علي اختراق
التربة الجافة الي عمق عدة أمتار يعرفباسمجهاز رادار اختراق سطح الأرض
‏GroundPenetratingRadarOrGPR
فكشفعن العديد من المجاريالمائية الجافة مدفونة تحت رمال الصحراوي‏.‏
وبمجرد نشر نتائج تحليلالصور المأخوذة بواسطة هذا الجهاز تقدم احدهواة
دراسة الآثار الأمريكانواسمه نيكولاس كلاب‏
NicholssClapp‏
إلي مؤسسة بحوث الفضاءالأمريكية المعروفة باسمناسا‏
(NASA)‏
بطلب للصور التي أخذتبتلك الواسطة لجنوبالجزيرة العربية‏,‏ وبدراستها اتضح
وجود آثار مدقاتللطرق القديمةالمؤدية الي عدد من أبنية مدفونة تحت الرمال
السافيةالتي تملأ حوضالربع الخالي‏,‏ وعدد من أودية الأنهار القديمة
والبحيرات الجافة التي يزيد قطربعضها عن عدة كيلومترات‏.‏



وقد احتار الدارسون فيمعرفة حقيقة تلك الآثار‏,‏ فلجأوا الي الكتابات
القديمة الموجودة فيإحدي المكتبات المتخصصة في ولاية كاليفورنيا وتعرف باسم
مكتبةهنتنجتون‏
HuntingtonLibrary,
وإلي عدد من المتخصصين فيتاريخ شبهالجزيرة العربية القديم وفي مقدمتهم
الأمريكي جوريسزارينز
‏JurisZarins‏
والبريطاني رانولففينيس
‏RanulphFiennes
وبعد دراسة مستفيضة أجمعوا علي أنهاهي آثارعاصمة ملك عاد التي ذكر القرآن
الكريم ان اسمها‏(‏ ارم‏)‏ كماجاء فيسورة الفجر‏,‏ والتي قدر عمرها بالفترة
من‏3000‏ ق‏.‏م‏.‏ اليان نزلبها عقاب ربها فطمرتها عاصفة رملية غير
عادية‏.‏ وعلي الفور قام معمل الدفعالنفاث بكاليفورنيا‏(‏ معهدكاليفورنيا
للتقنية‏)‏
‏(TheJetPropulsionLaboratories,
>>CaliforniaInstituteofTechnology,J.P.L)‏
باعداد تقرير مطوليضم نتائج الدراسة‏,‏ ويدعو رجال الأعمال والحكومات
العربية الي التبرعبسخاء للكشف عن تلك الآثار التي تملأ فراغا في تاريخ
البشرية‏,‏ وكانعنوان التقرير هو‏:‏ البعثة عبر الجزيرة
>>‏TheTrans-ArabiaExpedition‏
وقد ذكر التقرير ان اثنينمنالعلماء القدامي قد سبق لهما زيارة مملكة عاد في
أواخر حكمها‏,‏وكانتالمنطقة لاتزال عامرة بحضارة زاهرة‏,‏ والأنهار فيها
متدفقةبالماء‏,‏والبحيرات زاخرة بالحياة‏,‏ والأرض مكسوة بالخضرة‏,‏ وقوم
عادمستكبرونفي الأرض‏,‏ ويشكلون الحضارة السائدة فيها‏,‏ وذلك قبلان
يهلكهم الله‏(‏ تعالي‏)‏ مباشرة‏,‏ وكان احد هؤلاء هو بليني الكبير منعلماء
الحضارة الرومانية‏(‏ والذي عاش في الفترة من‏23‏ م الي‏79‏ م‏),‏والآخر كان
هو الفلكي والجغرافي بطليموس الاسكندري الذي كان أمينالمكتبة
الاسكندرية‏.‏وعاش في الفترة من‏100‏ م الي‏170‏ م تقريبا‏),‏وقام برسم
خريطة للمنطقة بأنهارها المتدفقة‏,‏ وطرقاتها المتشعبة والتيتلتقي حول منطقة
واسعة سماها باسم‏(‏ سوقعمان‏).‏


ووصفبليني الكبير حضارة عاد الأوليبأنها لم يكن يدانيها في زمانهاحضارة
أخري علي وجه الأرض‏,‏ وذلك فيثرائها‏,‏ ووفرة خيراتها‏,‏وقوتها‏,‏ حيث
كانت علي مفترق طرق التجارةبين كل من الصين والهند منجهة وبلاد الشام
وأوروبا من جهة أخري‏,‏والتي كانت تصدر اليها البخوروالعطور والأخشاب‏,‏
والفواكه المجففة‏,‏والذهب‏,‏ والحرير وغيرها‏.‏
وقد علق بعض المأرخين علي كتابات كل منبليني الكبير وبطليموسالاسكندري
بأنها ضرب من الخرافات والأساطير‏,‏كما يتشكك فيها بعض مدعيالعلم في زماننا
ممن لم يستطيعوا تصور الربعالخالي‏,‏ وهو من أكثر أجزاءالأرض قحولة وجفافا
اليوم‏,‏ مليئا في يوممن الأيام بالأنهار والبحيراتوالعمران‏,‏ ولكن صور
المكوك الفضائي جاءتمطابقة لخريطة بطليموسالاسكندري‏,‏ ومؤكدة ماقد كتبه من
قبل كل منه ومنبليني الكبير كما جاءفي تقرير معهد الدفع النفاث‏.‏

في يوليو سنة‏1990‏ م تشكل فريق من البحاثفي وكالة الفضاءالأمريكية‏
NASA)‏
برئاسة‏
(CharlesElachi)‏
ومنمعهد الدفع النفاث‏
(J.P.L)‏
برئاسة‏
(RonaldBlom)‏
للبحث عن‏(‏ إرم ذات العماد‏)‏ تحت رعاية وتشجيع عدد منالأسماءالبارزة
منها‏:
(ArmandHammar,SirRanulphFiennes,GeorgeHedges)‏
ولكنالبحث تأجل بسبب حرب الخليج‏.‏



بعد الكشف عن إرم
‏*‏ في ينايرسنة‏1991‏ م بدأت عمليات الكشف عن الاثار في المنطقةالتي
حددتها الصورالفضائية واسمها الحالي الشصر واستمر إلي مطلعسنة‏1998‏ م
وأعلن خلالذلك عن اكتشاف قلعة ثمانية الأضلاع سميكةالجدران بأبراج في
زواياهامقامة علي أعمدة ضخمة يصل إرتفاعها إلي‏9‏أمتار وقطرها إلي‏3‏أمتار
ربما تكون هي التي وصفها القرآنالكريم‏.‏
‏*‏ في‏1992/2/17‏ منشر في مجلةتايم‏
(Time)‏
الأمريكية مقالبعنوان
‏(Arabia‏ص‏sLostSandCastleByRichardOstling)‏
ذكر فيه الكشف عنإرم‏.‏

‏*‏ بتاريخ‏1992/4/10‏ م كتب مقالا بعنوان اكتشافمدينة إرمذات العماد نشر
بجريدة الأهرام القاهرية لخص فيه ما توصلإليه ذلك الكشفحتي تاريخه‏.‏
‏*‏ في سنة‏1993‏ م نشر بيل هاريس كتابهالمعنون
‏(BillHarris:LostCivilizations)‏

‏*‏بتاريخ‏1998/4/23‏ م نشر
‏(NicholasClapp)
كتابهالمعنون
TheRoadtoUbar:‏
‏*‏ بتاريخ‏1999/6/14‏ م نشر بيكوإير
‏(PicoIyer)
كتابهالمعنون
‏(FallingoffTheMap:SomeLonelyPlacesinTheWorld)‏



وتوالت الكتب والنشرات والمواقععلي شبكة المعلومات الدوليةالأنترنت منذ ذلك
التاريخ‏ ,‏ وكل ما نشريؤكد صدق ماجاء بالقرآن الكريمعن قوم عاد ومدينتهم
إرم ذات العمادبأنهم :

‏(1)‏ كانوا في نعمةمن الله عظيمة ولكنهم بطروهاولم يشكروها ووصف بليني
الكبير لتلك الحضارةبأنها لم يكن يدانيها فيزمانها حضارة أخري كأنه ترجمة
لمنطوق الآيةالكريمة‏(‏ التي لم يخلقمثلها في البلاد‏).‏

‏(2)‏ أن هذه الحضارةقد طمرتها عاصفةرملية غير عادية وهو ماسبق القرآن
الكريمبالإشارةإليه‏.‏

3)‏ أن هناك محاولات مستميتة من اليهودلتزييفتاريخ تلك المنطقة ونسبة كل
حضارة تكتشف فيها إلي تاريخهم المزيف‏,‏ولذلك كان هذا التكتم الشديد علي
نتائج الكشف حتي يفاجئوا العمدينة إرم ذات العماد
تم الكشف في مطلعسنة‏1998‏ معن إكتشاف مدينة إرم ذات العماد في منطقة الشصر
في صحراء ظفار , ويبعد مكانالإكتشاف مايقارب 150 كيلو متر شمال مدينةصلالة
و80كيلو متر من مدينةثمريت . وقد ذكرت مدينة إرم وسكانها قوم عادفي القرآن
الكريم في اكثرمن آية كما في قوله تعالى :
إرم ذات العماد‏*‏ التي لم يخلق مثلها فيالبلاد‏*‏‏(‏الفجر‏:6-Cool.‏

وجاء ذكر قوم عاد ومدينتهم إرمفي سورتينمن سور القرآن الكريم سميت إحداهما
باسم نبيهم هود‏(‏ عليهالسلام‏)‏وسميت الأخري باسم موطنهم الأحقاف‏,‏ وفي
عشرات الآياتالقرآنية الأخريالتي تضمها ثماني عشرة سورة من سور القرآن
الكريم .


وذكر قوم عاد فيالقرآن الكريميعتبر أكثر إنبائه بأخبار الأمة البائدة
إعجازا‏,‏ وذلكلأن هذه الأمةقد أبيدت إبادة كاملة بعاصفة رملية غير
عادية‏..‏ طمرتهموردمت اثارهمحتي أخفت كل أثر لهم من علي وجه الأرض‏,‏
وبسبب ذلك أنكرتالغالبيةالعظمي من الأثريين والمؤرخين وجود قوم عاد‏,‏
واعتبروا ذكرهمفيالقرآن الكريم من قبيل القصص الرمزي لاستخلاص العبر
والدروس‏,‏ بلتطاولبعض الكتاب فاعتبروهم من الأساطير التي لا أصل لها في
التاريخ‏,‏ثمجاءت الكشوف الأثرية في الثمانينيات والتسعينيات من القرن
العشرينبالكشف عن { مدينة إرم } في صحراء الربع الخالي في ظفار 150كيلومتر
شمالمدينة صلالة جنوب سلطنة عمان وإثبات صدق القرآن الكريم في كلما جاء به
عن قوم عاد‏,‏ وانطلاقا من ذلك فسوف يقتصرالحديث هنا علي هذاالكشفالأثري
المثير الذي سبق وأن سجلته سورة الفجر في الآيات‏(6‏‏Cool‏ من قبلألف
وأربعمائة من السنين‏,‏ وإن دل ذلك علي شيء فإنما يدلعلي حقيقة أنالقرآن
الكريم هو كلام الله الخالق الذي أنزله بعلمه عليخاتم أنبيائهورسله‏,‏
وحفظه لنا بنفس لغة وحيه التي أوحي بها‏(‏ اللغةالعربية‏)‏فظل محتفظا
بصياغته الربانية‏,‏ وإشراقاته النورانية‏,‏وبصدق كل حرفوكلمة وإشارة
فيه‏.‏

ارم ذاتالعماد في التأريخ الاسلامي


في تفسير ماجاءعن‏(‏ قوم عاد‏)‏ في القرآن الكريم نشطت أعدادمن المفسرين
والجغرافيينوالمؤرخين وعلماء الأنساب المسلمين‏,‏ من أمثالالطبري‏,‏
والسيوطي‏,‏والقزويني والهمداني وياقوت الحموي‏,‏ والمسعوديفي الكشف عن
حقيقة هؤلاء القوم فذكروا أنهم كانوا من‏(‏ العرب البائدة‏)‏ وهوتعبيريضم
كثيرا من الأمم التي اندثرت قبل بعثة المصطفي‏(‏ صلي الله عليهوسلمبمئات
السنين‏,‏ ومنهم قوم عاد‏,‏ وثمود‏,‏ والوبر وغيرهمكثير‏,‏وعلموا من آيات
القرآن الكريم ان مساكن قوم عاد كانتبالأحقاف‏(‏ جمعحقف أي‏:‏ الرمل
المائل‏),‏ وهي جزء من جنوب شرقي الربعالخالي بينحضرموت جنوبا‏,‏ و الربع
الخالي شمالا‏,‏ وعمان شرقا , أيظفار حاليا‏,‏ كما علموا من القرآن الكريم
ان نبيهم كان سيدنا هود‏(‏عليهالسلام‏),‏ وأنه بعد هلاك الكافرين من قومه
سكن نبي اللههود أرضحضرموتحتي مات ودفن فيها قرب‏(‏ وادي برهوت‏)‏ الي
الشرق منمدينةتريم‏.‏
أما عن‏(‏ إرم ذات العماد‏)‏ فقد ذكر كل من الهمداني‏(‏المتوفيسنة‏334‏
ه‏/946‏ م‏)‏ وياقوت الحموي‏(‏ المتوفي سنة‏627‏ه‏/1229‏م‏)‏ أنها كانت
من بناء شداد بن عاد واندرست‏(‏ أي‏:‏ طمرتبالرمال‏)‏فهي لاتعرف الآن‏,‏
وإن ثارت من حولهاالأساطير‏.‏

الحديث عن إرم ذاتالعماد

صورة من ناسا التقطهامكوك الفضاءالأمريكي تظهر بان مدينة إرم بنيت على
ضفاف نهر , وحتى الآنمازالت هذهالمنطقة توجد بها مياه بغزارة في وسط
الصحراء واقيمت حولهاالمزارعالحديثة .

‏*‏ في سنة‏1984‏ م زود احد مكوكات الفضاءبجهازرادار له القدرة علي اختراق
التربة الجافة الي عمق عدة أمتار يعرفباسمجهاز رادار اختراق سطح الأرض
‏GroundPenetratingRadarOrGPR
فكشفعن العديد من المجاريالمائية الجافة مدفونة تحت رمال الصحراوي‏.‏
وبمجرد نشر نتائج تحليلالصور المأخوذة بواسطة هذا الجهاز تقدم احدهواة
دراسة الآثار الأمريكانواسمه نيكولاس كلاب‏
NicholssClapp‏
إلي مؤسسة بحوث الفضاءالأمريكية المعروفة باسمناسا‏
(NASA)‏
بطلب للصور التي أخذتبتلك الواسطة لجنوبالجزيرة العربية‏,‏ وبدراستها اتضح
وجود آثار مدقاتللطرق القديمةالمؤدية الي عدد من أبنية مدفونة تحت الرمال
السافيةالتي تملأ حوضالربع الخالي‏,‏ وعدد من أودية الأنهار القديمة
والبحيرات الجافة التي يزيد قطربعضها عن عدة كيلومترات‏.‏



وقد احتار الدارسون فيمعرفة حقيقة تلك الآثار‏,‏ فلجأوا الي الكتابات
القديمة الموجودة فيإحدي المكتبات المتخصصة في ولاية كاليفورنيا وتعرف باسم
مكتبةهنتنجتون‏
HuntingtonLibrary,
وإلي عدد من المتخصصين فيتاريخ شبهالجزيرة العربية القديم وفي مقدمتهم
الأمريكي جوريسزارينز
‏JurisZarins‏
والبريطاني رانولففينيس
‏RanulphFiennes
وبعد دراسة مستفيضة أجمعوا علي أنهاهي آثارعاصمة ملك عاد التي ذكر القرآن
الكريم ان اسمها‏(‏ ارم‏)‏ كماجاء فيسورة الفجر‏,‏ والتي قدر عمرها بالفترة
من‏3000‏ ق‏.‏م‏.‏ اليان نزلبها عقاب ربها فطمرتها عاصفة رملية غير
عادية‏.‏ وعلي الفور قام معمل الدفعالنفاث بكاليفورنيا‏(‏ معهدكاليفورنيا
للتقنية‏)‏
‏(TheJetPropulsionLaboratories,
>>CaliforniaInstituteofTechnology,J.P.L)‏
باعداد تقرير مطوليضم نتائج الدراسة‏,‏ ويدعو رجال الأعمال والحكومات
العربية الي التبرعبسخاء للكشف عن تلك الآثار التي تملأ فراغا في تاريخ
البشرية‏,‏ وكانعنوان التقرير هو‏:‏ البعثة عبر الجزيرة
>>‏TheTrans-ArabiaExpedition‏
وقد ذكر التقرير ان اثنينمنالعلماء القدامي قد سبق لهما زيارة مملكة عاد في
أواخر حكمها‏,‏وكانتالمنطقة لاتزال عامرة بحضارة زاهرة‏,‏ والأنهار فيها
متدفقةبالماء‏,‏والبحيرات زاخرة بالحياة‏,‏ والأرض مكسوة بالخضرة‏,‏ وقوم
عادمستكبرونفي الأرض‏,‏ ويشكلون الحضارة السائدة فيها‏,‏ وذلك قبلان
يهلكهم الله‏(‏ تعالي‏)‏ مباشرة‏,‏ وكان احد هؤلاء هو بليني الكبير منعلماء
الحضارة الرومانية‏(‏ والذي عاش في الفترة من‏23‏ م الي‏79‏ م‏),‏والآخر كان
هو الفلكي والجغرافي بطليموس الاسكندري الذي كان أمينالمكتبة
الاسكندرية‏.‏وعاش في الفترة من‏100‏ م الي‏170‏ م تقريبا‏),‏وقام برسم
خريطة للمنطقة بأنهارها المتدفقة‏,‏ وطرقاتها المتشعبة والتيتلتقي حول منطقة
واسعة سماها باسم‏(‏ سوقعمان‏).‏


ووصفبليني الكبير حضارة عاد الأوليبأنها لم يكن يدانيها في زمانهاحضارة
أخري علي وجه الأرض‏,‏ وذلك فيثرائها‏,‏ ووفرة خيراتها‏,‏وقوتها‏,‏ حيث
كانت علي مفترق طرق التجارةبين كل من الصين والهند منجهة وبلاد الشام
وأوروبا من جهة أخري‏,‏والتي كانت تصدر اليها البخوروالعطور والأخشاب‏,‏
والفواكه المجففة‏,‏والذهب‏,‏ والحرير وغيرها‏.‏
وقد علق بعض المأرخين علي كتابات كل منبليني الكبير وبطليموسالاسكندري
بأنها ضرب من الخرافات والأساطير‏,‏كما يتشكك فيها بعض مدعيالعلم في زماننا
ممن لم يستطيعوا تصور الربعالخالي‏,‏ وهو من أكثر أجزاءالأرض قحولة وجفافا
اليوم‏,‏ مليئا في يوممن الأيام بالأنهار والبحيراتوالعمران‏,‏ ولكن صور
المكوك الفضائي جاءتمطابقة لخريطة بطليموسالاسكندري‏,‏ ومؤكدة ماقد كتبه من
قبل كل منه ومنبليني الكبير كما جاءفي تقرير معهد الدفع النفاث‏.‏

في يوليو سنة‏1990‏ م تشكل فريق من البحاثفي وكالة الفضاءالأمريكية‏
NASA)‏
برئاسة‏
(CharlesElachi)‏
ومنمعهد الدفع النفاث‏
(J.P.L)‏
برئاسة‏
(RonaldBlom)‏
للبحث عن‏(‏ إرم ذات العماد‏)‏ تحت رعاية وتشجيع عدد منالأسماءالبارزة
منها‏:
(ArmandHammar,SirRanulphFiennes,GeorgeHedges)‏
ولكنالبحث تأجل بسبب حرب الخليج‏.‏



بعد الكشف عن إرم
‏*‏ في ينايرسنة‏1991‏ م بدأت عمليات الكشف عن الاثار في المنطقةالتي
حددتها الصورالفضائية واسمها الحالي الشصر واستمر إلي مطلعسنة‏1998‏ م
وأعلن خلالذلك عن اكتشاف قلعة ثمانية الأضلاع سميكةالجدران بأبراج في
زواياهامقامة علي أعمدة ضخمة يصل إرتفاعها إلي‏9‏أمتار وقطرها إلي‏3‏أمتار
ربما تكون هي التي وصفها القرآنالكريم‏.‏
‏*‏ في‏1992/2/17‏ منشر في مجلةتايم‏
(Time)‏
الأمريكية مقالبعنوان
‏(Arabia‏ص‏sLostSandCastleByRichardOstling)‏
ذكر فيه الكشف عنإرم‏.‏

‏*‏ بتاريخ‏1992/4/10‏ م كتب مقالا بعنوان اكتشافمدينة إرمذات العماد نشر
بجريدة الأهرام القاهرية لخص فيه ما توصلإليه ذلك الكشفحتي تاريخه‏.‏
‏*‏ في سنة‏1993‏ م نشر بيل هاريس كتابهالمعنون
‏(BillHarris:LostCivilizations)‏

‏*‏بتاريخ‏1998/4/23‏ م نشر
‏(NicholasClapp)
كتابهالمعنون
TheRoadtoUbar:‏
‏*‏ بتاريخ‏1999/6/14‏ م نشر بيكوإير
‏(PicoIyer)
كتابهالمعنون
‏(FallingoffTheMap:SomeLonelyPlacesinTheWorld)‏



وتوالت الكتب والنشرات والمواقععلي شبكة المعلومات الدوليةالأنترنت منذ ذلك
التاريخ‏ ,‏ وكل ما نشريؤكد صدق ماجاء بالقرآن الكريمعن قوم عاد ومدينتهم
إرم ذات العمادبأنهم :

‏(1)‏ كانوا في نعمةمن الله عظيمة ولكنهم بطروهاولم يشكروها ووصف بليني
الكبير لتلك الحضارةبأنها لم يكن يدانيها فيزمانها حضارة أخري كأنه ترجمة
لمنطوق الآيةالكريمة‏(‏ التي لم يخلقمثلها في البلاد‏).‏

‏(2)‏ أن هذه الحضارةقد طمرتها عاصفةرملية غير عادية وهو ماسبق القرآن
الكريمبالإشارةإليه‏.‏

3)‏ أن هناك محاولات مستميتة من اليهودلتزييفتاريخ تلك المنطقة ونسبة كل
حضارة تكتشف فيها إلي تاريخهم المزيف‏,‏ولذلك كان هذا التكتم الشديد علي
نتائج الكشف حتي يفاجئوا العالم بماقدزيفوه ‏,‏ ومن ذلك محاولة تغيير
اسم‏(‏ إرم‏)‏ إلي اسم عبري هوأوبار
‏(Ubar).‏


‏ هذه قصة‏(‏ إرمذات العماد‏)‏مدينة قوم عاد‏,‏ التي جاءت الكشوف الأثرية
الحديثةبإثبات ماذكر عنها فيالقرآن الكريم‏.‏
ويبقي ماجاء في القرآن الكريم منذكر لقوم عادولمدينتهم‏(‏ إرم ذات
العماد‏),‏ ولما أصابها وأصابهم مندمار بعاصفةرملية غير عادية صورة من صور
الإعجاز التاريخي في كتاب اللهتشهد لهبصفائه الرباني‏,‏ وإشراقاته
النورانية‏,‏ وبأنه لا يأتيهالباطل من بينيديه ولا من خلفه‏,‏ فالحمد لله
علي نعمة القرآن‏,‏والحمد لله علي نعمةالإسلام‏,‏ والصلاة والسلام علي رسول
الله صلى الله عليه (وآله)وسلمالم بماقدزيفوه ‏,‏ ومن ذلك محاولة تغيير
اسم‏(‏ إرم‏)‏ إلي اسم عبري هوأوبار
‏(Ubar).‏


‏ هذه قصة‏(‏ إرمذات العماد‏)‏مدينة قوم عاد‏,‏ التي جاءت الكشوف الأثرية
الحديثةبإثبات ماذكر عنها فيالقرآن الكريم‏.‏
ويبقي ماجاء في القرآن الكريم منذكر لقوم عادولمدينتهم‏(‏ إرم ذات
العماد‏),‏ ولما أصابها وأصابهم مندمار بعاصفةرملية غير عادية صورة من صور
الإعجاز التاريخي في كتاب اللهتشهد لهبصفائه الرباني‏,‏ وإشراقاته
النورانية‏,‏ وبأنه لا يأتيهالباطل من بينيديه ولا من خلفه‏,‏ فالحمد لله
علي نعمة القرآن‏,‏والحمد لله علي نعمةالإسلام‏,‏ والصلاة والسلام علي رسول
الله صلى الله عليه (وآله)وسلما العالم بماقدزيفوه ‏,‏ ومن ذلك محاولة تغيير
اسم‏(‏ إرم‏)‏ إلي اسم عبري هوأوبار
‏(Ubar).‏


‏ هذه قصة‏(‏ إرمذات العماد‏)‏مدينة قوم عاد‏,‏ التي جاءت الكشوف الأثرية
الحديثةبإثبات ماذكر عنها فيالقرآن الكريم‏.‏
ويبقي ماجاء في القرآن الكريم منذكر لقوم عادولمدينتهم‏(‏ إرم ذات
العماد‏),‏ ولما أصابها وأصابهم مندمار بعاصفةرملية غير عادية صورة من صور
الإعجاز التاريخي في كتاب اللهتشهد لهبصفائه الرباني‏,‏ وإشراقاته
النورانية‏,‏ وبأنه لا يأتيهالباطل من بينيديه ولا من خلفه‏,‏ فالحمد لله
علي نعمة القرآن‏,‏والحمد لله علي نعمةالإسلام‏,‏ والصلاة والسلام علي رسول
الله صلى الله عليه (وآله)وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamapapa39.yoo7.com
 
مدينة إرم ذات العماد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المؤذن لأكثر من ستة ملايين مدينة حمل و إجعل جهازك يأذن في الوقت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات البياضة  :: الدين والمجتمع :: القـــــــــــــرآن الكريـــــــــــــــــم-
انتقل الى: