نبذة عن حياة المنشد القدير أبو دجانة
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إذا لم تعرف الشيخأبو دجانة فلم تعرف النشيد ...!!!!
محمد خشفة - أبو أحمد - المكنى بأبي دجانة - ولد سنة 1959 بمدينة حلب بسوريا - هو من إكتشاف الشيخ أبو محمود الترمذي الذي كان يدرسه في سنة 1967 و لما يلتقيه في الحفلات كان يعرض عليه بأن يصعد و ينشد لما يملكه من صوت جميل و أداء رائع..
حتى أنه في إحدى الحفلات الكبرى في مدينةحلب المعروفة بأنها عاصمة النشيد الأصيل , فجلبه الترمذي إلى هذه الحفلة و التي يحضرها كبار المنشدين إذ لا مكان للصغار فيها.
و كان تحدي الترمذي بأن ينشدأبو دجانة الشاب اليافع حينها أمام هؤلاء [size=24]العمالقة , فإستصغره الجمع الحاضر حينها و لكن بمجرد أن بدأ البلبل يغرد بصوته الشجي حتى خشع الجميع و كأن على رؤوسهم الطير و من يومها صار الكل يعرف قيمة هذا المنشد و الذي صنفوه رغم صغره منالكبار.
كل ما سجله ابو دجانة تقريبا هي 5 أشرطة رجت لها الأرض رجا و بثت الجبال بثا فكادت تكون هباءا منبثا, و سنضع جميع الإصدارات .
كان ضمن فرقته المنشد الإسلامي المعروف محمد أبو راتب إلى أن نشبت أزمة سياسية و حصلت إعتقالات في صفوف المتدينين في سوريا فإضطر الكثير من المنشدين إلى السفر إلى الأردن كالترمذي و أبو راتب و إستقر المنشد الدمشقيأبو مازن في مصر و أستقر منشدنا أبو دجانة في الإمارات و هو إلى يومنا هذا يرفض العودة للنشيد رغم المحاولات الكثيرة لإقناعه بالعدول عن رأيه ربما أكثرها نضجا كانت من الجزائر.
و رغم قلة إصدارات المنشد و عدم جودتها إذ سجلت بمسجل بسيط داخل مسجد إلا أن صدق الكلمات و جرأتها و جمال الصوت و الأداء جعلها تنتشر عبر المعمورة و هذا لا يمكن تفسيره سوى بالإخلاص الذي رزق المنشد.
إتسمت كلمات أناشيده بالميول إلىالسياسة فقد أنشد حول فساد الحكم في الدول الإسلامية و عن مخابراتهم و أنشد حول الإنحلال الخلقي الذي إنتشر في هذا الزمان كما أنشد حول حب الله و حب الرسول و عن الأخوة في أسمى معانيها...
و الغالب على أناشيده هو موضوعالجهاد و الشهادة حيث أبدع و بصدق في تلحين الأناشيد و إختيار الكلمات و زادها إبداعا أداؤه الفريد بصوت جميل.
و مايؤسف له هو جهل الكثيرين بهذا المنشد رغم أنني أتحدى أي شخص لا يعرف على الأقل أنشودة من أناشيده.
فمن منا لا يعرف أنشودة عرفتك ياربالتي أنشدها الكثير مثل محمد الحسيان و عماد رامي و نزيل عزمي و أيمن الحلاق...إلخ و أنشودة لست أرضى الجاهلية التي بقيت خالدة و تشهد على أن النشيد يمكنه المساهمة في بناء جيل أو أنشودة يا أمة الإيمان التي تصف و بدقة حال الأمة الإسلامية .[/size]